وال عزب سادة اشراف حسينيون سبب هجرتهم من بلاد الحجاز الجهاد فى سبيل الله والا ستقرار فى المناطق طلبا للرزق والعلم
وهم ينتسبون للشريف عزب بن ابو العنين وهو كا التالى
الشريف عزب بن ابو العنين بن احمد بن عبد الحميد بن ابراهيم بن عبد اللطيف بن خليل بن شرف الدين بن خلف بن وحيش بن شمس الدين بن جاد الله بن محمد بهي الدين بن علي بن عمر بن عمران بن محمد بن السيد إسماعيل الزهري بن السيد عمر المغربي الفاسي (جد العمريين الحسينيين) بن السيد علي بن السيد عثمان المغربي الفاسي بن السيد حسين الأنور بن السيد محمد بن السيد موسى بن السيد يحيى بن السيد عيسى بن السيد علي التقي (جد التقويين) بن السيد محمد المهتدي بن السيد الحسن الخالص بن السيد جعفر الزكي بن السيد علي الهادي التقي بن السيد محمد الجواد (جد فرع الجواد) بن السيد علي الرضا (جد السادة الرضويين) بن السيد موسى الكاظم (جد السادة الموسويين) بن السيد جعفر الصادق بن السيد محمد الباقر بن السيد علي الأصغر زين العابدين بن الإمام الحسين (جد السادة الحسينية) بن أمير المؤمنين عليّ (جد السادة العلويين) بن أبي طالب (جد السادة الطالبيين) و ابن السيدة فاطمة الزهراء ابنة سيد الخلق و خاتم الأنبياء و إمام المتقين سيدنا و نبينا أبو القاسم رسول الله محمد صلى الله عليه واله وسّلم. و دارهم الخنانسة شرق - مركز المنشاة - سوهاج وهناك ايضا نسب عائلة عزب كما هو مدون لدى عائلة عزب بالشرقية انهم من اليمن من قبيلة يعزوب اليمنية وسمى ميناء العزبية باليمن نسبة الى هذة القبيلة ومنهم الا مير عبد القادر حسينوقد جاء افراد عائلة عزب الى صعيد مصر وانتشروفى محا فظات الصعيد والقليوبية والشرقية ويمتد نسبهم الى صاحب سد مأرب اذا فان عائلة عزب منها اشراف حسينية واخرى يمنية ترجع لفظة " العزب " تاريخيا إلى القائد المسلم " أحمد كتبغا عزبان " فاتح تركيا ومؤسس أكبر مساجد تركيا حتى الآن.
والمقصود بلفظة " العزب " ... أى من وهبوا أرواحهم للجهاد فى سبيل الله وقرروا عدم الزواج حتى أن يتموا فتح الأراضى الذى كلفٌوا بها وعاهدوا الله على فتحها ونشر الإسلام بها.
- " العزب " : مجموعه من الشباب الذين حرصوا على عدم الزواج وأن يظلوا عذٌاباً ولم يتزوجوا ووهبوا نفسهم للجهاد فى سبيل الله ..
- النشأة التاريخية
سكن أجدادهم هضبة الأناضول بتركيا ، ووحدوا بدهائهم الكثير من القبائل بالمصالحة فيما بينهم ، وأختار منهم السلطان العثمانى الكثير من الجنود وذلك لشجاعتهم الفائقه وذكائهم الخارق وحسن تدبيرهم وحفظهم للعهود.. ، وكان ( محمد العزب ) هو قائد أحد الكتائب الإنكشاريه التى أرسلها السلطان العثمانى إلى مصر لمساندة والى مصر " محمد على باشا " لكسر شوكة المماليك الذين طغوا على الشعب المصرى ؛ فدبٌر (محمد العزب) خطة للقضاء على المماليك وعرضها على " محمد على باشا" .. وتولى ( محمد العزب ) مسؤلية تنفيذها ..،..
وعرفت فيما بعد بـ " مذبحة القلعة "..،.. وكان موقعها بقلعة محمد على بمصر .. ، وإعتمدت الخطة على تجريد أمراء المماليك وحراسهم من الأسلحه ومعدات القتال والتى كان المماليك يجيدون إستخدامها وذلك بأن يقوم " محمد على باشا " بدعوتهم إلى حفل عشاء فاخر بالقلعه لمصالحتهم -بعد فتره من الغضب- على أن تتم تجديدات هندسيه فى كل أبواب القلعه الكبيره ، وعلى أن يدخل المماليك من باب ضيق بممر ضيق وملتوى وذلك بغرض ألا يستطيعوا الدخول من هذا الممر الضيق جدا ً بالخيول والدروع إلخ وقد دخلوا بالفعل دون سلاح بإستثناء " إبراهيم باشا " الذى كان لم يترك حصانه أبداً .. فدخل به بصعوبة بالغه - وكان ذلك سبباً رئيسياً فى نجاته - عبر الباب الضيق والممر الأضيق .... ويطلق على هذا البــــــــــاب الـــضيق بالقلعه " باب العــزب " ويعد من المزارات السياحيه حتى الآن .. ثم إنتشرت هؤلاء الجنود فى مصر بعد إنقضاء مدة تجنيدها حيث إختلطوا بالشعب المصرى الذى أحبهم كثيراً بعد أن قضوا على رؤوس المماليك وأصر الشعب المصرى على بقائهم فى مصر ، وإضطر مجموعه منهم إلى العوده إلى تركيا .. وإنتشرت هذه العائله فى مصر بالكثير من المحافظات المصريه وقد إرتبط إسمهم أيضاً بحادثة" كوبرى الليمون " التى قام أحد شباب العائله فيها والملقب بـ" طلعت العزب " الذى قام بإغتيال الحكمدار الإنجليزى إبان الإحتلال اللإنجليزى بمصر ولذلك يعتبر رائداً للتطرف - وذلك من وجهة نظر الإستعمار- .. كما إشتركت العائلة فى إمداد ثورة 1919 ضدٌ الإنجليز وذلك بوضع خطة إقتلاع خطوط السكك الحديديه لتنقلب القطارات الحامله لجنود الإنجليز القادمين لضحد الثورة مما أدى إلى موت الكثيرين من الإنجليز دون أن يخسر الفالحين رصاصة واحده ، ولم تمارس العائله أى نشاط سياسى منذ ذلك الحين وذلك لعدم وجود داع ٍ لهذا .. وعدم وجود مظالم تستدعى تدخل العائله وأيضا لأن العائلة قد إنتشرت وإنشغلت بالتجارة وأمور أخرى وقد اشتهرت هذه العائله بالاغوات وهى كلمه تركيه تعنى القاده العسكريين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
يوجد قرية مشهورة جدا جدا فى محافظة المنوفية تقع فى النطاق الجغرافى لمركز قويسنا اسمها قرية العجايزة El-Agiza وتشتهر بأنها قرية العلم والعلماء ويقال عنها أحيانا بأنها كفر باريس كما يحب ان يطلق عليها أبنائها .. ويحاط بالقرية قري أم خنان وكفر العرب وطة شبرا وميت العز وميت سراج وميت القصرى ومنشية أم خنان .. من أشهر عائلات قرية العجايزة عائلة العزب ذو الأصول العربية التاريخية الضاربة فى أعماق التاريخ والمنتشرة فى السعودية واليمن والكويت وسوريا وفلسطين والعراق وسوريا وأخيرا بمصر أم الدنيا ومهد الحضارات، كما يوجد بالقرية أيضا عائلات الديري وتمراز ولاشين والطوابلة والشيخ محمد والعوامرة والتعالبه والسلامية والسعدني والمناصرية، وجميع هذة العائلات يجمع بينها صلات وروابط ونسب ومصاهرة قوية ويقفون مع بعضهم البعض فى السراء والضراء وجميع سكان قرية العجايزة من المسلمين .. كما يوجد بالقرية حوالى عشرة مساجد عامرة بالمصلين وذكر الله ودار تخفيظ للقرءان الكريم منذ عهد بعيد وثلاثة جمعيات خيرية ويشغل أبناء العجايزة وظائف مرموقة فى جميع المجالات سواء بمصر او بخارج مصر بفضل الحرص على التعليم والمنافسة فى تحصيل العلم ويمتاز أبناؤها بالحرص على التواصل مع قريتهم الأم العجايزة ويتجلي ذلك فى صلوات عيد الفطر وعيد الأضحي حيث تقام صلامة مجمعه فى أحد ملاعب قرية العجايزة ويحضرها الكبير والصغير من كل مكان بمصر وخارج مصر فى هذة المناسبة العظيمة ويحرصون على السلام والتحية مع بعضهم البعض قبل وعقب الصلاة فى مشهد حضارى جميل يتسم بروح الأخوة والمحبة والصداقة وتاليف القوب بين ابناء قرية العجايزة.