من العائلات الصعيدية, التى ما زالت تحافظ على تراثها، فهى لم تتأثر بتغيرات الزمن ولا بالانصهار فى المدنية التى محت خريطته، وهى بجانب عراقتها وشموخها، فهى أيضا من العائلات الوطنية التى ضحت من أجل الوطن، وساهمت فى طرد الاحتلال من أرضه كما إنهم حسب الرواية التى يحفظونها ويعتزون بها عائلة عربية، وفدت من الحجاز إلى «الصعيد»، واستقرت فى سوهاج وقنا كما منهم الاأمير عثمان دقنة الذي عاش في الإسكندرية، بمصر وكان معروفا باسم عثمان علي، ويقال أنه كان يعمل في تجارة الرقيق. لكن الإنجليز أجبروه على ترك تجارته، فانضم إلى ثورة أحمد عرابي. بعد فشل الحركة في معركة التل الكبير بتاريخ 13 سبتمبر 1882، انضم إلى ثورةالمهدي وكان أخوانه عمر ومحمد وأحمد وعلي كم يمتلكون مساحات واسعة من الأراضي الزراعية بقريتهم وكلفت هذه الأراضي بأسائهم من قبل عام 1905