إفادة:
محمد بن سعد بن محمد الرميحي
قطر - 10/03/2011
قبيله ال بورميح
النسب:
تشير أغلب المصادر التاريخية إلى أن آل بو رميح بطن من سنبس طيّ[1]، وهذا ما يتناقله أفراد هذه القبيلة جيلاً بعد جيل وتأكده شجرة نسبهم[2].
وبنو سنبس بطن من طي من القحطانية، وهم بنو سنبس بن معاوية بن جرول بن ثعل بن عمرو بن الغوث ابن طي[3].
فروع القبيلة[4]:
تنقسم قبيلة آل بو رميح المقيم أفرادها الآن في شرقي المملكة العربية السعودية وفي الكويت وقطر والبحرين إلى ستة فروع رئيسية:
1) آل مفضل.
2) آل محجم. 3) آل رشيد.
4) آل هاشل.
5) آل جاسم.
6) آل معلوم.
مواطن وهجرات آل بو رميح:
يذكر الأستاذ خميس بن حمد الرميحي في شجرته ما نصه " أن بطون سنبس طيّ دخلوا بعد تفرق طيّ وهجرتهم من حائل في أحلاف آل فضل (فضول بني لام طىّ) في القرن التاسع والعاشر الهجري ذلك الحلف الذي جمع قبائل قحطان من طىّ وعائذ وعبيدة بالإضافة إلى قبائل أخرى وشمل أجزاء واسعة من وسط الجزيرة العربية، ويعد بنو لام الوحيدون من بطون طىّ التي كانت هجرتهم نحو الجنوب والجنوب الشرقي عكس الهجرات الأخرى والتي كانت نحو الشمال والشمال الغربي. وبعد تفكك الحلف على أثر الاقتتال والتناحر بين القبائل وما أصاب المنطقة من قحط شديد كان ذلك في نهاية القرن العاشر وبداية القرن الحادي عشر الهجري وعلى أثر هذا التفكك دخلوا في حلف مع الصقور بعنزة ثم مع قبيلة آل جبر وقبيلة آل رمزان من قبائل آل نعيم والتي تجمعهم صلة القرابة والمصاهرة قبل دخولهم إلى قطر في الفترة من(1070هـ -1100 هـ) وقد استقروا جميعا في شمال غرب قطر في مناطق متقاربة مع القبيلتين المذكورتين ثم انتقالهم من الزبارة عام 1211هـ-1797م إلى البحرين واستقرارهم بقرية جوّ في جنوب شرق البحرين وظلوا على اتصال مستمر منذ تلك الفترة بقراهم على الساحل الشمالي الغربي لقطر (أم الماء – نقيعة –مليحة) يتنقلون إلى هذه المناطق خلال فصلي الشتاء والربيع من كل عام لحين عودة جزءاً كبيراً منهم إلى قطر والدول المجاورة المذكورة أعلاه في الأربعينات والخمسينات من هذا القرن".
آل بو رميح ودورهم في تاريخ منطقة الخليج السياسي
فتح البحرين:
لقد كان لآل بو رميح دور في أحداث منطقة الخليج السياسية وخصوص في تاريخ البحرين الحديث حيث كانت هذه القبيلة أحدى القبائل القطرية التي شاركت في انتزاع البحرين من آل مذكور لصالح عتوب الزبارة سنة 1783م [5].
بن عفيصان وقطر :
في عام 1787م غزا القائد السعودي بن عفيصان شرقي الجزيرة العربية فأغار على أهل قطر المعروف قرب البحرين فقتل منهم قتلى كثيرة من آل أبي رميح وأخذ منهم الخيل والغنم والسلاح وغير ذلك [6].
وفي عام 1796 م وبعد ضم الدولة السعودية الأولى للأحساء أرسل الإمام عبدالعزيز بن سعود قائده إبراهيم بن عصيفان على رأس جيش إلى قطر لإخضاع الزبارة ، فزحف بن عفيصان إلى الزبارة وحاصرها وعزلها عن البر ، وقد ظن العتوب أن السعوديين سيملون من طول الحصار الذي لا فائدة منه وسيعودون أدراجهم ، إلا ان بن عفيصان شدد حصارة الزبارة ، فلما رأى أهلها ذلك أتفق رايهم على الرحيل عنها[7]، وكان من بينهم آل بو رميح حيث سكنوا جو من قرى البحرين
واطن وهجرات آل بو رميح
يذكر الأستاذ خميس بن حمد الرميحي في شجرته ما نصه " أن بطون سنبس طيّ دخلوا بعد تفرق طيّ وهجرتهم من حائل في أحلاف آل فضل (فضول بني لام طىّ) في القرن التاسع والعاشر الهجري ذلك الحلف الذي جمع قبائل قحطان من طىّ وعائذ وعبيدة بالإضافة إلى قبائل أخرى وشمل أجزاء واسعة من وسط الجزيرة العربية، ويعد بنو لام الوحيدون من بطون طىّ التي كانت هجرتهم نحو الجنوب والجنوب الشرقي عكس الهجرات الأخرى والتي كانت نحو الشمال والشمال الغربي. وبعد تفكك الحلف على أثر الاقتتال والتناحر بين القبائل وما أصاب المنطقة من قحط شديد كان ذلك في نهاية القرن العاشر وبداية القرن الحادي عشر الهجري وعلى أثر هذا التفكك دخلوا في حلف مع الصقور بعنزة ثم مع قبيلة آل جبر وقبيلة آل رمزان من قبائل آل نعيم والتي تجمعهم صلة القرابة والمصاهرة قبل دخولهم إلى قطر في الفترة من(1070هـ -1100 هـ) وقد استقروا جميعا في شمال غرب قطر في مناطق متقاربة مع القبيلتين المذكورتين ثم انتقالهم من الزبارة عام 1211هـ-1797م إلى البحرين واستقرارهم بقرية جوّ في جنوب شرق البحرين وظلوا على اتصال مستمر منذ تلك الفترة بقراهم على الساحل الشمالي الغربي لقطر (أم الماء – نقيعة –مليحة) يتنقلون إلى هذه المناطق خلال فصلي الشتاء والربيع من كل عام لحين عودة جزءاً كبيراً منهم إلى قطر والدول المجاورة المذكورة أعلاه في الأربعينات والخمسينات من هذا القرن".
القبائل العربية
القبائل الطائية
طَيِّيء من كهلان من القحطانية. كانت منازلهم في اليمن فخرجوا على أثر خروج الأزد منها وانتهى أمرهم بالاستيلاء على جبلي (أجأ) و(سلمى) اللذين يعرفان بجبلي طيىء في شَمّر من نجد. وافترقوا في أول الإسلام في الفتوحات.
وكان من طيىء الأصلية هذه (امم كثيرة تملأ السهل والجبل حجازاً وشاماً وعراقاً) ومن بطون (طيىء) التي نزلت فلسطين:
بنو سُنْبُس: بضم السين المهملة وسكو النون وضم الباء الموحدة وسين مهملة في الآخر وبعضهم يري لفظها بكسر السين، كما قال آخرون بفتحها. ويقال لهم (سنبس) باسم أبيهم. و(سنبس) هذه كانت هي و(الخزاعلة) من بطونها، تنزل جنوبي فلسطين و(الداروم)- دير البلح وناحيتها- وكثروا هناك واشتدت وطأتهم على الولاة وصعب أمرهم فبعث الوزير الناصر للدين أبو محمد الحسن بن علي بن عبد الرحمن البازوري لهم عام 442هـ: 1050 م يستدعيهم فاضطرهم للجلاء عن فلسطين والنزول في مصر
وقد ذكر الحمداني منهم طائفة ببطائح العراق وطائفة بدمياط من الديار المصرية. قال: (وكان لهم شأن أيام الخلفاء الفاطميين)
وفي (تاريخ شرق الأردن وقبائلها) أن عشيرة (الروسان) التي تقطن قريت (سما قيس) من لواء عجلون يعودون بأصلهم الى خزاعلة العراق.
ومن (سنبس) جماعات في بعض الجهات السورية ولا تزل هذه القبيلة معروفة بهذا الاسم في العراق رغماً عن تسمية بعض ما تفرع منها بأسماء جديدة.
هذا وان قبيلة (الحرثية)، في قضاء جنين، والتي ظهر منها الأمراء الحارثيون في القرن الحادي عشر للهجرة يعودون بنسبهم الى (سنبس) هذه.
ومن أعقاب (سنبس) في فلسطين أيضاً عشيرة (وادي الحوارث) في قضاء طول كرم و(الحمّام) و(الغَنّامة) من عشائر قضاء صفد و(بنو رمُيح) من الخزاعلة في قرية (المزيرعة) من أعمال غزاعلة في قرية (حليقات) من أعمال غزة تعرف باسم (سنبس) نسبة الى هذه القبيلة التي استقرت فيها وفي ناحيتها في العصور الماضية.
كما وأن بقعة (الخزاعلي) الواقعة على مسيرة 14 كم للجنوب من بئر السبع دُعيت باسمها هذا نسبة الى (المعين) شرقي بني سهيلة، دعي بذلك نسبة الى (معين) القبيلة التي نزلته في العصور الخالية وهي من سبنس.
بنو ثَعْلَبَة: وهم أيضاً بطن من طيىء من القحطانية. ولما نزل الملك الظاهر بيبرس غزة سنة 661هـ. خلع على أمراء ثعلبة الخلع على أمراء ثعلبة الخلع وضمَّنَهم بلادهم، وألزمهم تقديم الزكاة المطلوبة منهم، وأن يقوموا بخدمة البريد وإحضار الخيل الازمة له
ومن فروع ثعلبة التي نزلت فلسطين:
البَقَعَة: بفتح الباء والقاف والعين المهملة. كانت منازلهم مع قومهم بمصر الشام
الجواهرة: منازلهم مع قومهم بمصر والشام
دَرمْا: ومن بطونها في الشام: بنو عمرو والمراونة ومساكنهم مع قومهم ثعلبة بمصر والشام
و(شبل)؛ وهم من ولد (نافع بن مروان). ومن أحفادهم اليوم (النفيعات) في سيناء وفلسطين و(الحيانيون) ومنازلهم بأطراف مصر مما يلي الشام