إفادة:
علي
الجزائر - 02/09/2009
لما جاء "النقام "الفرنسي ألغى الأسماء الثلاثية للعائلات الجزائرية,وأطلق ألقابا عشوائية وتحقيرية تحط من قدر الجزائريين,فنسب البعض الى القرعة-بوالقرعة- ونسب البعض الى الفلفل -بوالفلفل-وهلما جرا بولبصل,بن لعويرة ،بوالعار،بوجريو نسبة الى صغير الكلب،بولحمار نسبة الى الحمار،بوقريوة ،بوراس اي انه كبير الرأس.
وهكذا أطلق لقب "موراس " على هذه العائلة نسبة الى احدى عجائز العائلةوالتي كانت ذات رأس كبير,وذلك للحط من شأنهم خاصة أن أفراد هذه العائلة كانوا معروفين بالعلم والتقوى والورع،وأن منهم العالم سي محمد بن عليوة الذي كانت له منزلة القاضي لدى المجلس القضائي بالميلية,والذي اشتهر باحدى فتاويهالمثيرة ،اذ جاءه رجل طلق زوجته ثلاث مرات،واستفتى العلماء،فأفتوه بأنه لايحق له ارجاعها حتى تنكح غيره،فسأله:هل أنت تصلي؟ فقال:لا،وهل زوجتك تصلي؟,فقال:لا. عندها قال له اِذهب ورد زوجتك.
وسمع الشيوخ خبر هذه الفتوى فاستدعوه الى اجتماع طاريءوقالوا له كيف تجرأت على تحليل الحرام؟ كيف صدر منك هذا وأنت من أنت ؟ فأجاب بهدوء وروية :يا اِخوان سأته هل تصلي فقال لا،ثم سألته هل زوجتك تصلي فقال لا .توصلت الى نتيجة التالية :حَلوفة تزوجت حلوف . فلم تلومونني؟.
إفادة:
فاتح
الجزائر - 17/07/2009
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟